منتديات فرسان الإسلام
أخى الزائر أهلا ومرحبا بك فى منتديات فرسان الإسلام يسعدنا ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل فى المنتدى أو الدخول إذا كنت مسجل بالمنتدى
منتديات فرسان الإسلام
أخى الزائر أهلا ومرحبا بك فى منتديات فرسان الإسلام يسعدنا ويشرفنا أن تقوم بالتسجيل فى المنتدى أو الدخول إذا كنت مسجل بالمنتدى
منتديات فرسان الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فرسان الإسلام

عالم ملئ بفرسان الإسلام فرسان بلاحدود
 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفقه الديمقراطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الإسلام
المدير
المدير
فارس الإسلام


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 33

الفقه الديمقراطي Empty
مُساهمةموضوع: الفقه الديمقراطي   الفقه الديمقراطي I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2015 7:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
 
 
[size=123]الفقه الديمقراطي[/size]
 
 
[size=64]بقلم الشيخ : [/size]
[size=64][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
- حفظه الله -
 
 
 
الفقه الديمقراطي
هناك نوع من الفقه يمكننا أن نطلق عليه "الفقه الديمقراطي" نشأ هذا الفقه وترعرع مع دخول الإخوان ثم السلفيون لعبة الديمقراطية , وهذا الفقه لا علاقة له بالفقه الإسلامي لأنه فقه خرج من رحم المداهنة فى دين الله - عز وجل - والتقرب إلى الخلق من دون الحق سبحانه , وهو فقه يعبر عن حالة من الانهزامية والانبطاحية والميوعة فى مواجهة أعداء الإسلام , فنجد فى هذا الفقه الديمقراطي من يفتي بجواز ووجوب الذهاب إلى كنائس النصارى فى أعيادهم الشركية وتهنئتهم وحضور قداسهم والفقه الإسلامي بخلاف ذلك.
قال ابن القيم - رحمه الله - ))وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من اهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه)) [أحكام أهل الذمة : 1/441-442]
وفى الفقه الديمقراطي يفتي أمير الفقهاء الشيخ محمد عبد المقصود بحماية كنائس النصارى فى الوقت الذى يشن فيه النصارى حربًا شعواء على الإسلام والمسلمين حتى أن أحد كبارهم صرح بأن القرآن مُحرف وأن المسلمين فى مصر ضيوف على النصارى , واحتجاز الأخوات المسلمات فى كنائسهم وأديرتهم حقيقة يعلمها القاصي والداني , وسبهم لدين الإسلام ولنبينا –صلى الله عليه وسلم - فى قنواتهم ومنتدياتهم أمرٌ لا يخفى على كل متابع لهم واستقصاء حربهم على الإسلام والمسلمين أمر يطول ذكره وفي الإشارة ما يغني عن العبارة.
وما أفتى به أمير الفقهاء نقيض ما عليه الفقه الإسلامي لأن هذه الكنائس التي أفتى بحمايتها حقها أن تهدم  عند القدرة والإستطاعة لأن معظمها  كنائس محدثة فى بلاد فتحها المسلمون عنوة , فإذا كنا عاجزين عن هدمها فلا ينبغى أبدًا أن نفتي بحمايتها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-  )) والمدينة التي يسكنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر ؛ لا كنائس ؛ ولا غيرها ؛ إلا أن يكون لهم عهد فيوفى لهم بعهدهم . فلو كان بأرض القاهرة ونحوها كنيسة قبل بنائها لكان للمسلمين أخذها ؛ لأن الأرض عنوة فكيف وهذه الكنائس محدثة أحدثها النصارى ؟!)) [مجموع الفتاوي : 28/635]
وقال أيضًا ))فكان ولاة الأمور الذين يهدمون كنائسهم ويقيمون أمر الله فيهم كعمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد ونحوهما : مؤيدين منصورين ، وكان الذين هم بخلاف ذلك مغلوبين مقهورين)) [مجموع الفتاوي : 28/ 639]
وقال ابن القيم – رحمه الله – : ))الأمصار التي أنشأها المشركون ومصروها ثم فتحها المسلمون عنوة وقهرا بالسيف فهذه لا يجوز أن يحدث فيها شيء من البيع والكنائس)) [أحكام أهل الذمة : 3/1198]  
وجاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ))أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية مثل الكنائس فى بلاد المسلمين وأنه لا يجوز إجتماع قبلتين فى بلدٍ واحد من بلاد الإسلام وأنه لا يكون فيها شئ من شعائر الكفر لا كنائس ولا غيرها وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أحدثت فى الإسلام ولا تجوز معارضة ولي الأمر فى هدمها بل يجب طاعته))  [فتوى رقم : 21413 بتاريخ :1/4/1421هـ ]
يا فضيلة الشيخ الأقوال كثيرة جدًا عن أهل العلم فى هذا الأمر فلماذا لم تلزم غرزهم ؟!
لقد تعللت بالرغبة فى منع الفتنة الطائفية ونسيت أن الفتنة هى ترك الحق و مداهنة الباطل قال تعالى {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور :  63]
قال ابن كثير فى تفسير هذه الأية ((وقوله: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} أي: عن أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وسبيله هو منهاجه وطريقته وسنته وشريعته، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله، فما وافق ذلك قُبِل، وما خالفه فهو مَرْدُود على قائله وفاعله، كائنا ما كان، كما ثبت في الصحيحين وغيرهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من عمل عَمَلا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ" أي: فليحذر وليخْشَ من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا {أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} أي: في قلوبهم، من كفر أو نفاق أو بدعة)) .
وفى الفقه الديمقراطي لا خلاف في العقيدة بين المسلمين والمسحيين كما صرح الدكتور: محمد مرسى - رئيس حزب الحرية والعدالة - ثم عاد وقال أقصد لا خلاف بسبب العقيدة وفى هذا الفقه أيضًا لا يُكَفِر النصارى إلا حاقد كما يصرح بذلك مظهر شاهين وفيه تسقط الجزية عن النصارى واختلف أصحاب الفقه الديمقراطي فى علة إسقاطها , فَمِنْ قائلٍ أن الجزية كانت فى سياق تاريخي معين وقد انتهى هذا السياق وصارت الجزية فى ذمة التاريخ , وآخر يقول إن الضريبة هى الصورة الحديثة للجزية , وثالث يقول الجزية تسقط لأنهم يؤدون الخدمة العسكرية , ومازال باب الإجتهاد مفتوحًا على مصراعيه بين أصحاب الفقه الديمقراطي لتحديد علة إسقاط الجزية عن النصارى.
ألا يخجل هؤلاء جميعًا عندما يقرؤون كلام الله – عز وجل - ؟!!
[rtl]قال تعالى : {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}  [المائدة : 72][/rtl]
[rtl]وقوله تعالى : {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة : 73][/rtl]
[rtl]وقوله تعالى : {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [/rtl]
[rtl][التوبة : 29]         [/rtl]
[rtl]وفي هذا الفقه لا مانع أن يتولى رئاسة الدولة غير مسلم طالما أن الإرادة الشعبية ترغب فى ذلك ، وتطبيق الحدود ليس من الشريعة الإسلامية ولكنه من الفقه كما صرح بذلك رئيس حزب الحرية والعدالة وسمعنا أحد عظماء الفقه الديمقراطي وهو يترحم على بابا الفاتيكان السابق ويثني عليه ثناءً عظيمًا وكأنه شيخٌ من شيوخ الإسلام وهو الذى أفتى من قبل بتقديم الولاء للوطن على الولاء للدين وأن يذهب المسلم الأمريكي إلى أفغانستان في صفوف الجيش الأمريكي محاربًا المسلمين هناك . وهو الذى أفتى أيضا بجواز بقاء الكافرة إذا أسلمت تحت زوجها الكافر .[/rtl]
[rtl]إن فروع هذا الفقه كثيرة جدًا ومتشعبة وكل يوم فى انتعاش وانتفاش ، وما أردنا فى هذا المقال[/rtl]
[rtl]إستقصاء جميع جزئياته ولكن أردنا التعريف بطبيعة هذا الفقه والتحذير من خطورته ، فالخوف كل الخوف أن تنشأ أجيال على هذا الفقه المنحرف وتصير مسخًا مشوهًا لا لون له ولا طعم  ولا رائحة ، أجيال تهدم الدين باسم الدين وتخلخل ما ثبت بيقين وتظن أنها على الصراط المستقيم .  [/rtl]
[rtl]{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}[/rtl]
[rtl]كتبه :[/rtl]
[rtl]جلال الدين أبو الفتوح[/rtl]
 
 
[rtl]مع تحيات إخونكم[/rtl]
[rtl]في مؤسسة الفاروق للإنتاج الإعلامي[/rtl]
[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]
1433|2012
لا تنسونا من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foursanalislam.yoo7.com
 
الفقه الديمقراطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فرسان الإسلام :: القسم الإسلامى :: بيانات ومقالات خاصة بالأمة الإسلامية :: صوت الأحرار-
انتقل الى: